الدَّلِيلُ المِعياريُّ للمُعالَجَةِ والتَّحريرِ المُعجَميِّ
الدّليل المعياريّ للمعالجة المُعجميّة والتّحرير كُتيِّب مرجعيٌّ إرشاديٌّ:
ومن الجدير بالذكر أن هذا الدّليل مَرْجِعٌ في صناعة معجمٍ تاريخيٍّ للُّغةِ العربيّة، على غير منوال سابق. وتكمُن أهميّته في أنّه:
معجمٌ لألفاظ اللُّغةِ العربيّة، يسجِّلُ تاريخ استعمالها بدلالاتها الأولى، وتاريخ تحوّلاتها البنيويّة والدَّلاليّة، مع تحديد مستعمليها، وتعزيز ذلك بالشّواهد الموثّقة.
وبهذا التّحديد، يخرج من دائرة معجم الدَّوحة التّاريخيّ للُّغةِ العربيّة كلُّ المعلومات الّتي لا تتعلق تعلقًا مباشرًا بتاريخ الألفاظ ودلالاتها. فليس المقصودُ وضعَ موسوعة لُغويّة تُوغِل في سرد المعلومات الصّوتيّة والصّرفيّة والنّحويّة والبلاغيّة الّتي يحتملها اللّفظ المعالَج، حتى إن رُوعي في سردها الترتيب التّاريخيّ؛ لأنّ عملاً من هذا القبيل يتجاوز موضوع المعجم التّاريخيّ، ويحيد عن الهدف المتوخَّى منه.
وسُمِّي هذا المعجمُ: معجم الدَّوحة التّاريخيّ للُّغةِ العربيّة؛ لاتّخاذه من الدَّوحة مقرًّا رئيسا له، ولالتزام دولة قطر بتمويله ورعايته.
قائمة مفهرسة بوثائق المُدَوَّنة اللُّغويّة وأصحابها وتواريخ وفياتهم، والمصادر المعتمدة لتوثيق الشّواهد المُعجميّة.
كُتلة من النّصوص المكتوبة الّتي خضعت لعمليّات التّصفيّة والتّنميط والتّوسيم، تحوي نصوص التّراث العربيّ المدوَّن عبر المراحل الزمنيّة المتعاقبة للُّغةِ، وتُمثِّل مصدر الاستشهاد في المعجم. وهي مخزَّنةٌ في قاعدة بيانات إلكترونيّة، قابلة للاستدعاء والمعالجة والتّحليل آليًّا.
مجموع الوحدات المعجميّة المتّصلة بجذر واحد، مع سياقاتها ومستعمليها، مُرتّبةً ترتيبا تاريخيًّا.
النّصوص الّتي وردت فيها الوحدة المعجميّة، مُرتّبةً ترتيبًا تاريخيًّا.
مجموع الصّوامت الأساسيّة للَّفظ.
الوحدة المعجمية في صيغتها الدنيا الّتي تتصل بالجذر وتنتظم تحته، حسب صيغتها الصّرفيّة أو وسمها التّركيبيّ.
وحدةٌ مُعجميّة في بِنيَة ذَاتُ خصائصَ صرفيّة وتركيبيّة ودلاليّة محدّدة.
محتوى المدخَل المعجميّ المعالَج، ويشمل إلى جانب الوحدة المعجمية ما يأتي:
مجموع ما ينتظم تحت الجذر من الوحدات المعجميّة المُعَالَجَة.
عمليّة مُركّبة من عدد من الخطوات الآتية:
القسم الأوّل
المُعالَجةُ المُعجميّةُ
أوّلًا: ضوابط معالَجة الوحدات المُعجميّة العامّة
يُخصّص مدخل لكلّ وحدة معجميّة، من وحدات اللُّغةِ العربيّة، إذا:
يُراعى في معالَجة الوحدات الـمُعجميّة ما يأتي:
مثال: (قَارِعَة، قَاهِرَة، سَيَّارَة).
مثال: (المشرقان) للمشرق والمغرب، والقَمَران (للقمر والشمس).
مثال: (إبل) و(نساء) و(خيل) و(قوم) و(رَهطٌ) و(جَمَاعَةٌ).
مثال: (تَمْر، شجَر، عَرَب)، وتُوضَع سياقات واحدِه (تَمْرة، شجَرة، عَرَبيّ)، وجموعه (تمور، أشجار،...) ضمن ذلك الفرع، ويُستغنى به عن واحدِه.
فإذا ورد واحدُه أوّلًا يُكتَفى به، ويُقال في تعريفه حينئذ: التّمرة: الواحدة من التّمر، وهو...، والشّجرةُ: الواحدة من الشّجَر، وهو:...، والعربيّ: الواحد من العَرب، وهم...
أمّا اسم الجِنس الإفراديّ نحو (العسل، الماء،...) فيعالج معالجةَ الأسماء المعتادة ويُوسَم باسم.
مثال: نحو: النّفاسة (نَفُس): عُلُوُّ القيمة. والنَّفاسَةُ (نفِس): الحَسَد.
مثال: يستقلّ اللّفظ المنسوب(بَدَوِيّ) بفرع خاصّ، ولا يُوضَع في الفرع (بادية).
مثال: يستقلّ اللّفظُ المصغَّر(جُبَيْل)، ولا يُوضَع في الفرع (جَبَل).
مثال: أَتْهَمَ، ويقال في تعريفه: أتى تِهامة، وتِهامة...، تيامَنَ: أخذَ ناحيةَ اليَمنِ، واليمن...
مثال: أسماء الله الحسنى، أسماء السّور القرآنيّة، الأيّام والشّهور، الكواكب والنّجوم، الكتب المقدّسة، الأصنام والمعبودات.
مثال: الدَّهْقان: فارسيّ، القُمْقُمُ: رُوميّ.
مثال: (الألِف، الثّاء، النون) بوصفها أسماءً، وتُوضَع في جذُورها وفُرُوعها المُناسبة.
مثال: جُنّ، عُنِي، بُهِتَ...
مثال: خَلَقَ الثَّوْبُ (يَخْلَق): بَلِيَ، وخَلَقَ الشَّيْءَ (يَخْلُقُه): صَنَعَهُ. و(عَزَّ الشّخْصُ (يَعِزُّ): قَوِيَ بعد ذِلَّةٍ، وعَزَّ (يَعَزُّ): اشْتَدَّ، وعَزَّهُ (يَعُزُّهُ): غَلبَهُ وَقَهَرَهُ.
مثال: شِرْب (النّصيب من الماء)، وشُرْب (مصدر شَرِب)، وشَرْب (جماعة الشّارِبيِن).
مثال: (أوب) (أيب). (سوح)، (سيح).
مثال: (الفائدة) أوردتها بعض المعاجم في الجذر(فيد) وأخرى في الجذر (فود)، وبردِّه إلى المعاني الأصول ترجَّحت معالجتُه في الجذر (فيد).
مثال: (جلو/ ي)، (حظو/ ي).
مثال: (ادّكر) يُعالج تحت الجذر (ذ ك ر)، ويكون الفرع (ادَّكَرَ)، (اتّسَاع) يُعالَج تحت الجذر (وسع)، ويكون الفرع (اتِّسَاع).
مثال: (جَذَبَ) و(جَبَذَ).
مثال: (سما) المقصور عن (سماء)،
مثال: (بِير) المُسهّلة من (بِئر).
مثال: (زلزل) و(صرصر).
مثال: (صَه، هَيهات، آه).
مثال: (ذلكمْ، ذلكنَّ، ذلكما،...) و(هاكم، هاكنَّ، هاكما،...).
مثال: (ركِب رأسه) يُقال في معناه: مضى على وجهه بغير رويّة، لا يطيعُ أحدًا، ويُوضَع في فرع (رَكِب).
مثال: مُركّب (مالك الحزين)، يُعالَج في الجذر (ملك) ضمن الفرع (مَالِك)، ويُوسَم بـ(اسم) ويُحالُ إليه في الجذر (حزن) ضمن الفرع (حَزِين).
مثال: (آبِسَرْد، إسطرلاب).
مثال: (مَا بِه مِنْ إِرَمٍ).
مثال: (حَسَن بَسَن) يُعالَجُ لفظ (بَسَن) في موقعِهِ، ويُقالُ في تعريفِه: (بَسَن): إتباع لـ(حَسَن).
مثال: (حَيْص بَيْص) بمعنى المأزق، يُوضَع تحت الجذر(حيص)، ويُحال إليه في الجذر (بيص).
مثال: (قَسِيم وَسِيم).
مثال: أُمُّ عَامِرٍ: (الضَّبُعُ)، أَبُو صَابِرٍ:(الحِمَارُ).
وتُبنى جذاذات خاصَّة للكُنى الدَّالّة على المعاني.
مثال: أَبُو اللَّيْلِ (الخَوْفُ)، ابْنُ جَمِيرٍ: (اللَّيْلُ الـمُظْلِمُ).
وتُوضَع الكنيةُ تحتَ فرع المُضاف إليه، ويُحال إليها في فرع المضاف، ويكونُ لفظُ الشّاهد ورأس التّعريف هو الكُنية كاملة، مع النّقر على خانة (مركبّ).
مثال: (رغب في الشّيء: أراده، ورغب إ لى الشّيء: اشتاق إليه، ورغب عن الشيء: انصرف عنه)، و(تاب إليه: رجع وأناب، وتاب عليه: قَبِل رجوعَه وإنابته).
مثال:
وهذا النّمط من الأبنية يُوسَم على أصل البنية في بابها الصّرفيّ، إذا توافق معنى الوحدة المعجميّة في الشّاهد مع بنيتها الصّرفيّة.
وهذا النّمط من الأبنية يكون وسمهبدلالة معناه في السّياق، كـ(فعيل) مثلا في أبواب: المبالغة، والصّفة المشبّهة واسم المفعول. فإنّه من السّياق يمكن القطع بوسمه بالنّظر إلى معناه، فيُوسَم بـ:
مثال: فعّال: (نجَّار) يُوسَم على أنّه (صيغة مبالغة) ويقال في التّعريف: مَن حِرْفَتُهُ النِّجارة.
فاعل: (لابِنٌ)، يُوسَم على أنّه (اسم فاعل)، ويقال في تعريفه: ذُو لَبَنٍ (ومن ذلك: تَامِرٌ، كَاسٍ، دَارِع).
مثال: (بُهْلُول، قَمْطَرِير).
مثال: (أُخَيْفش، عُريْجاء، عُطيْشَى).
مثال: (أجنبيّ، دغمريّ، أحمريّ).
مثال: حَذَامِ وقَطَامِ.
مثال: يَسَارِ (عَلَمٌ لِلْيُسْرِ)، وفَجَارِ (عَلَمٌ لِلْفُجُورِ). ويُقالُ في التّعريف: عَلَمٌ عَلَى الـمَيْسَرَةِ، عَلَمٌ عَلَى الفُجُورِ،... وهكذا.
مثال: (فَسَاقِ)، و(غَدَارِ)، و(خَبَاثِ).
مثال: (أَزَامِ: السَّنَةُ الشَّدِيدَةُ)، (حَلَاقِ: المَنِيَّةُ).
الجذر: (ش ج ع).
الفرع: أَشْجَعُ
الوسم: ُ [صفة].
رأس التّعريف: مَا أَشْجَعَهُ.
التّعريف: تَعَجُّبٌ مِنْ شِدَّةِ شَجَاعَتِهِ.
الجذر: (ب ص ر).
الفرع: بَصَرَ
الوسم: لازم.
رأس التّعريف: أَبْصِرْ بِهِ.
التّعريف: تَعَجُّبٌ مِنْ حِدَّةِ بَصَرِهِ.
يُدرَج لكلّ معنى جديد، أو مبنى جديد، شاهدٌ واحد فقط، ويَتحكّم في حجم الشّاهد ما يتمّ به المعنى من السّياق قليلًا كان أو كثيرًا، مع ضبط الشّاهد بالحركات.
يُراعى في إيراد الشّاهد المُعجميّ الأمور الآتية:
مثال: الوحدة المعجميّة (الـمُدْبِرِينَ) الواردة في البيت المنسوب لعنترة ضمن شواهد فرع (مُدْبر):
وأعقَبَ نوءُ المُدْبِرين بغَبرة وقَطر قليلِ الماء بالليل باردِ
الرّواية الرّاجحة:
وأعقَبَ نوءُ المِرزَمَين بغَبرةٍ وقَطر قليلِ الماء بالليل باردِ
وهذا يقتضي نقل هذه الوحدة من جذر (د ب ر) إلى جذر (ر ز م)، فرع (مِرْزَم).
إذا وردت وحدة معجميّة في سياق غير استعماليّ، فلا تُعدُّ شاهدًا، لأنّ من شروط الاستشهاد الوحدة المعجميّة ورودُها في سياق استعماليّ حيٍّ يُساعد على تحديد معناها. كأن ترد هذه الوحدة لـلتّمثيل على بنية صرفيّة، أو لبيان معنًى لوحدة معجميّة أخرى في سياق تفسير لفظٍ في آية قرآنيّة أو معجم لغويّ أو شرح حديث أو بيت شعر، ويكون من باب تفسير اللّفظ باللّفظ، أو لسرد مرادفات اللّفظ أو وجوهه ونظائره.
مثال:
مثال: الوحدة المعجمية: (الصّراط) الواردة في تفسير مقاتل: " إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصاد تعنِي الصّراط"، لا يُستشهَد بها لأنّها وردت في سياق تفسير مقاتل لمعنى الوحدة (المرصاد) في الآية، وهو سياق غير استعماليّ.
ولتوضيح الأمر المتعلِّق بكتاب العين للخليل بن أحمد الفراهيدي يمكن القول إن الألفاظ التي ينبغي أن نعدّها شواهد، ونبني لها جذاذات، ترِد على ثلاثة أنماط:
يُراعَى في التقديم للشّاهد الضّوابط الآتية:
يُراعى فيما يتعلّق بالشّاهد المُعجميّ ما يأتي:
نظرا إلى طبيعة المعجم التّاريخيّ الخاصّة، تُرتَّب المعاني المتعدّدة للمدخل المعجمي ترتيبًا تاريخيًّا، مع مراعاة ما يأتي:
يتتبّع المعالج سياقات المدخل، ويختار منها السّياق الأقدم استعمالًا، ثم يبني له جذاذة مراعيا ما يأتي:
مثال: (رجلٌ من الأنصار، امرأة من اليهود،...).
مثال: (كاهنة من العرب، رجُل من قَيس،...).
مثال: الحوار الّذي جرى بينَ النُّعمان بن المُنذر وكسرى، ورواه الكلبيّ؛ يُكتَبُ في خانة اسم المُستعمِل: (النُّعمان بن المُنذر اللَّخميّ)، سواءٌ أكان النّص من كلام النُّعمان أم من كلام كسرى، على أن يُنَصَّ في تقديم الشّاهد على أنَّ النُّعمانَ ذكرَ النّص على لسان كسرى.
التّنبيهات:
مثال: رثاء الخنساء لأخويها، ورجز العجَّاج في مروان بن الحكم، ورثاء الحارث بن عبَّاد لابنه بُجَير، ورثاء كعب بن مالك لعُثمان بن عفَّان، وهجاء جرير للأخطل، ومديح رُؤبة بن العجَّاج لبلال بن أبي بُردة، ونحو ذلك.
قد يكتنف معنى اللَّفظ المعالَج غموضٌ والتباسٌ، ولا سيّما في شواهد الشّعر والأمثال. وهذا يدعو المعالِج إلى التأنّي في تحديد المعنى المراد؛ فلا يُثبت من المعاني إلا ما تيقَّن صحّته، ويُعين على ذلك:
مثال:
جَزِيل ]صفة مشبّهة[
مَبَاذِيلُ عَفْوًا جَزِيلَ العَطَاءِ إِذَا فَضْــلَةُ الزَّادِ لَمْ تُبْــذَلِ
زهيربنعروةالمازنيّ(المعروفبالسَّكْب)
فإذا وضعنا التعريف (الكَثِيرُ الوَافِرُ) موضع اللفظ في الشّاهد (الجَزِيلُ) فإن المعنى يستقيم، أما إذا لم يستقم فهذا مؤشر احتمال خطأ في التعريف.
التّنبيهات:
يراعي المعالِج اللُّغويّ، عند تحديد المعنى، الأمور الآتية:
يُراعى في التّعريفِ: الاختصارُ والدّقّة والوُضوح، وضوابطُ تحرير التّعريف المعتمدة.
فضلا عن ضرورة اعتماد القواعد والضّوابط المنصوص عليها في دليل التّحرير المعجمي يُراعي المعالِج الأمور الآتية:
مثال: اللّيث: الأسد. لا العكس.
مثال: (سَئِمَ: مَلَّ)، (مَلَّ: سَئِمَ)، (الأَكْثَرِيَّةُ: الأَغْلَبِيَّةُ)، (الأَغْلَبِيَّةُ: الأَكْثَرِيَّةُ).
مثال:
مثال: يقال في قول الشاعر:
أَبا المُثلَّمِ أَقْصِرْ قَبْلَ فاقِرَةٍ إِذا تُصيبُ سَوَاءَ الأَنْفِ تَحْتَفِلُ
احتفلَ الشيءَ: أصاب كلَّ جوانبِه.
مثال:
(معقِد) في قول ابن مقبل:
والحائِطونَ فلا يُرامُ ذِمَارُهُمْ والحافِظونَ مَعاقِدَ الأَحْسابِ
يقال في التّعريف: معقِدُ الأمرِ: أَصْلُه، وَجَوهرُه الّذي يدورُ علَيه.
مثال: عَقْد البيع وعَقْد النّكاح وعَقْد الإيجار...
يقال في التّعريف: عَقْدُ النّكاح ونحوِه: إبرامُه وإيجابُه.
مثال: (المطّ: سَعَةُ الخَطْو)، (طمّ البَحْرُ: غَلَب سائِرَ البُحُور).
إذا كان التَّعْرِيفِ الّذي أورده الخليل بن أحمد الفراهيدي في معجم (العين) غامضًا، أو لا يوافق ضوابط التّعريف المنصوص عليها، فإنّ المعالِج يتصرّف فيه؛ ليلائم ضوابط التّعريف المنهجيّة مع الاستئناس بالمعاجم والمصادر.
مثال: الشاهد كما في العين: (بَرْبَخَ:البَرْبَخَةُ: الإِرْدَبَّةُ)
التّعريف المُقترح بتصرُّف: البَرْبَخُ: مَنْفَذُ المَاءِ وَمَجْرَاهُ
التّنبيهات:
يُراعى عند صوغ التّعريف ما يأتي:
مثال: (الأثْلُ): شجر كالطّرفاء (إذ الطّرفاء لفظ غريب لم يتبيّن منه تعريف (الأثل).
مثال: (الأثل): ضرب من الشّجر، أو (الأثل): معروف.
فالتّعريف بعبارة (ضرب من الشّجر)، أو التّعريف بـاستعمال ألفاظ من قبيل:(معروف) هو من باب التّعريفِ بالمعاني المجهولة.
مثال: اللفظ (الحَافِل) إذا ورد صفةً لموصوف محذوف، مثل (السّحاب)، يُقال في تعريفه: الحافل من السُّحُبِ: المُمْتَلِئ، ولا يُقال في تعريفه: الحافلُ: السَّحابُ الممتلئُ.